كشفت مصادر تركية عن تغييرات على مستوى الفريق المسؤول عن الملف السوري في وزارة الخارجية التركية، وهو ما وصفته مصادر تركية لـ”عربي21″ بـ”التغيير الإيجابي”.

ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن سلطات النظام التركي أقدمت على ترحيل نحو 100 شاب سوري عبر بوابة باب السلامة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وسط رفض من بعض الشبان الذين رفضوا النزول من الباصات، الأمر الذي أدى إلى حدوث ملاسنة كلامية بينهم وبين عناصر «الجندرما»، ما دفع بالأخيرة للاعتداء عليهم بالضرب المبرح وتوجيه الشتائم لهم.

أكد رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية السورية وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن إعادة كل لاجئ ومهجر إلى أرض الوطن أولوية لسورية مشيراً إلى أن عدد العائدين بلغ منذ عام 2018 أكثر من 2.5 مليون ليصبح عدد العائدين داخلياً

بعدما عاد ملف اللاجئين السوريين في تركيا مؤخراً إلى الصدارة لدى كل الأطراف السياسية التركية، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات المحلية التي ستشهدها البلاد العام المقبل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمر رسمياً، مؤكدا أنه سيعيد مليون سوري إلى بلادهم

خلاصة وجهات النظر الدبلوماسية الجانبية في أستانة، تشير إلى التقدّم البطيء جداً لاقتراحات العودة.

لا تزال قضية الهجرة تشكل هاجساً لدى السوريين، لا سيما وأنّ البلاد عائمة منذ 10 سنوات على بحر الحرب التي لم تبقي أملاً للعيش داخلها. قضية اللاجئين التي قضت مضاجع الدول الأوروبية، باتت الهم الأكبر لهم، وعاد ذلك للظهور مع فتح بيلاروسيا حدودها أمام المهاجرين للوصول إلى أوروبا.